.
الله
جِمال الصعيد (بكسر اللام) وجَمال الصعيد (بفتح اللام)
زار مجلس سيدي العارف بالله الشيخ رزق السيد عبده الحامدي الشاذلي – المنتقل إلى جوار ربه عام 1420هـ الموافقة لعام 1999م رحمه الله – زار المجلس الشيخ المهدي شيخ الطريق الشاذلية القاووقجية من صعيد مصر ومعه بعض أحبابه رضي الله عن الجميع، حيث قام الشيخ المهدي بتعزية أهل البيت في وفاة الأستاذ/ مصطفر رزق ابن الشيخ رزق رحمه الله.
ثم حضر الشيخ المهدي – أكرمه الله - المجلس مع الأحباب، وتكلم – أيده الله – عن الحديث القدسي الصحيح الذي رواه الإمام مالك في موطأه ورواه كذلك الإمام أحمد بسنده إلى الإمام مالك إلى آخره، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ أَنَّهُ قَالَ:
دَخَلْتُ مَسْجِدَ دِمَشْقَ فَإِذَا فَتًى شَابٌّ بَرَّاقُ الثَّنَايَا وَإِذَا النَّاسُ مَعَهُ إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَسْنَدُوا إِلَيْهِ وَصَدَرُوا عَنْ قَوْلِهِ فَسَأَلْتُ عَنْهُ فَقِيلَ هَذَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ هَجَّرْتُ فَوَجَدْتُهُ قَدْ سَبَقَنِي بِالتَّهْجِيرِ وَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي قَالَ فَانْتَظَرْتُهُ حَتَّى قَضَى صَلَاتَهُ ثُمَّ جِئْتُهُ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ قُلْتُ وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ لِلَّهِ فَقَالَ أَاللَّهِ فَقُلْتُ أَاللَّهِ فَقَالَ أَاللَّهِ فَقُلْتُ أَاللَّهِ فَقَالَ أَاللَّهِ فَقُلْتُ أَاللَّهِ قَالَ فَأَخَذَ بِحُبْوَةِ رِدَائِي فَجَبَذَنِي إِلَيْهِ وَقَالَ أَبْشِرْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: "وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ"
فكان كلام الشيخ المهدي عن قوله تعالى: "وجبت" وعن المحبوبية وعن المتحابين في الله والمتجالسين فيه والمتزاورين فيه.
ودارت الكؤوس بخمر المعاني
وحِبي تجلى بحان التداني
" />08.19.201510:13:01