سر نحو عيذاب وأرض حميثرا
وانظر مقام الشاذلي غوث الورى
وادخل رحابا شرفت بجنابه
وأسل دموع الشوق فى ذاك الثرى
وضع خدود أعلى التراب تواضعا
وأنشق هنالك منه مسكا أزفرا
وبه إلى المولى توسل وابتهل
تلقى المراد وعنك يكشف ما عرا
يابن النبى أتيت بابك سائلاً
حاشاك تمنع من يوافيك القرا
أو تحرم المسكين فضل فواصل
فى ظلها من قد أقام ومن سرى
ضاعت أويقات الشبان وليس لي
علم ولا عمل يفيد فما ترى
ضاقت بى الدنيا فلم أرى ملجأ
إلا حماك وقاية مما أرى
أيضام مثلى فى رحابك سيدي
ونداك بحرا للخلائق قد جرى
سر الإجابة عند قبر الشاذلي
غوث اللهيف ونجدة المتوسل