الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المتعالي والصلاة والسلام على من مدده متوالي على السابق والحالي وآله وصحبه صلاة وسلاماً ينصلح بها أحوالكم وحالي ويصفو بها بالكم وبالي
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته...
أخي العزيز ABDALRADY...
سؤالك هذا يتألف من عدة أمور:
- الصحبة وسرها
- الشيخ المرشد وكونه أصلاُ في السير
- لماذا لا يأخذ السائر كل ما يحتاجه من الكتاب والسنة وفيهما كل شيء
وقد تم الإجابة على معظم ما سألت عنه في رواق "ويسألونني" ولذا نحيل هنا على ما قد تمت الإجابة عليه لعدم التكرار والله يتولانا وإياكم.
فأما الصحبة وسرها فقد جاءت الإجابة عليها في سؤال في رواق ويسألونني بعنوان:
"الفرق بين الصحبة فى الله وصحبة المرء لأصحابه أو أهله أو زملائه" وتجده على الرابط:
https://ahbabalex.ahlamountada.com/montada-f4/topic-t76.htmوأما مسألة الشيخ المرشد وكونه أصلاً في السير وخطورة التلبيس بلا شيخ فقد جاءت في المشاركة باسم:
"إدعاء المشيخة والشيخ المرشد " على الرابط:
https://ahbabalex.ahlamountada.com/montada-f4/topic-t74.htmوأما الجزء الأخير من السؤال عن "- لماذا لا يأخذ السائر كل ما يحتاجه من الكتاب والسنة وفيهما كل شيء" فإن الكتاب والسنة قد نصا على إتخاذ الشيخ المرشد في عدة مواضع، وقد جمعها الشيخ عبد القادر عيسى رحمه الله في كتابه: "حقائق عن التصوف" في الباب الثاني: "المنهج العلمي للتصوف" في فصل خاص عن الصحبة تكلم فيه عن:
1- أهميتها وفائدتها وآثارها
2- الدليل عليها من الكتاب و السنة
3- أقوال العلماء والمحدثين في أهمية الصحبة
4- أقوال العارفين بالله
ونظراً لأهمية هذا الفصل فإنه يمكنكم الإطلاع عليه كاملاً على الرابط:
http://www.shazly.com/books/haqaeq/sohba.htmوفيه رابط فرعي لكل من الأربعة بنود بعاليه.
كما أن الكتاب والسنة قد وردا إلينا بالنقل والسند المتصل بالعدول سواء كان ذلك على سبيل التواتر في الكتاب أو التواتر والآحاد في السنة بالتفصيل الوارد في علم الحديث وكذلك فإن التربية للسائر إلى الله ظلت متصلة بالسند المتصل بالشيخ المرشد المأذون في التربية بالأسانيد المتصلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى:
"الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا" [الفرقان/59]
وقال تعالى:
" مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا" [الكهف/17]
وأخيراً أخي أعتقد أنكم إذا راجعتم الروابط الثلاث التي أشرنا إليها لوجدتم إن شاء الله ما يغنيكم ويكفيكم في الإجابة عن سؤالكم الكريم.